الحسين مهرى.الخميسات
شهدت مدينة الخميسات حدثًا تنمويًا بارزًا بعد الإعلان الرسمي عن اتفاقية شراكة كبرى تهدف إلى النهوض بالبنية الحضرية وتطوير الخدمات الأساسية داخل المدينة، وذلك بفضل الجهود التي يقودها عامل إقليم الخميسات، عبد اللطيف النحلي، الذي لعب دورًا محوريًا في تجميع مختلف الأطراف وإخراج هذا المشروع إلى حيز التنفيذ.
الاتفاقية الجديدة، التي تُعد من بين أهم المشاريع التنموية التي عرفتها المدينة خلال السنوات الأخيرة، حشدت مساهمات مالية مهمة من عدد من المتدخلين المؤسساتيين، كالتالي:
وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة: 200 مليون درهم
جماعة الخميسات: 180 مليون درهم
وزارة التربية الوطنية: 111 مليون درهم
المجلس الإقليمي: 20 مليون درهم
عمالة إقليم الخميسات: 15 مليون درهم
مشروع شامل لإعادة تأهيل النسيج الحضري
تشمل الاتفاقية حزمة واسعة من المشاريع المهيكلة التي تستجيب لتطلعات الساكنة، أبرزها:
إعادة تهيئة الأحياء والشوارع الرئيسية
تحسين مداخل المدينة وإضفاء جمالية حضرية جديدة
تطوير الحدائق والمساحات الخضراء
توسيع العرض المدرسي عبر بناء مؤسسات جديدة وتأهيل أخرى
إحداث ملاعب للقرب وتوسيع فضاءات الترفيه الموجهة للشباب
وتأتي هذه المشاريع في إطار رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تعزيز جاذبية مدينة الخميسات، وتحسين جودة الحياة، ودعم البنية التحتية والخدمات الاجتماعية.
دينامية تنموية متواصلة
المبادرة تُعتبر امتدادًا لدينامية جديدة يعرفها الإقليم خلال السنوات الأخيرة، حيث تعمل السلطات المحلية بشراكة مع مختلف المؤسسات على تسريع وتيرة المشاريع المهيكلة، والاستجابة لحاجيات الساكنة في مجالات التعمير، التعليم، والرياضة.
وترى فعاليات محلية أن هذه الاتفاقية ستمكّن مدينة الخميسات من تحقيق نقلة نوعية، خاصة مع حجم التمويلات المرصودة وتنوع المشاريع المبرمجة.
