الردر24H
عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء الجمعة 10 أكتوبر 2025، اجتماعا خصصته لمناقشة المستجدات السياسية الوطنية والقضية الفلسطينية، وأصدرت في أعقابه بيانا تضمن عدة مواقف.
وفي ما يتعلق بالوضع الداخلي، ثمّنت الأمانة العامة مضامين الخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية، معتبرة أن معالجة قضايا الشغل والتعليم والصحة تمثل أولوية وطنية، لكنها حمّلت الحكومة مسؤولية تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعبر عنها الاحتجاجات الشبابية الأخيرة، بسبب ما وصفته بـ“توالي الإجراءات التي مست الفئات الهشة وتضارب المصالح وضعف التواصل”. كما دعت إلى تمكين المعارضة من الولوج العادل إلى الإعلام العمومي، مؤكدة استمرار الحزب في ممارسة “معارضة مسؤولة وبناءة”.
أما بخصوص قضية الصحراء المغربية، فقد رحبت الأمانة العامة بتوقيع الاتفاق الجديد بين المغرب والاتحاد الأوروبي الذي يشمل منتجات الأقاليم الجنوبية، معتبرة أنه “انتصار للدبلوماسية المغربية ودعم للمقترح المغربي للحكم الذاتي”.
وفي الشأن الدولي، أشادت الأمانة العامة بما وصفته بـ“الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني” عقب الاتفاق على وقف العدوان على غزة، مجددة رفض الحزب لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وداعية الدول العربية والإسلامية إلى دعم جهود إعادة إعمار غزة.
كما تناول البيان مخرجات المجلس الحكومي الأخير، متسائلا عن المنهجية المعتمدة في إعداد النسخة الجديدة للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035، وداعيا إلى توضيح مسار تقييم النسخة السابقة، إلى جانب إعلان الأمانة العامة عزمها دراسة مشروع تعديل مدونة التجارة المتعلق بالشيك خلال المسطرة التشريعية.
