ذات صلة

برنامج “مدن بدون صفيح” يقترب من استكمال هدفه: 62 مدينة مغربية خالية من الأحياء العشوائية

الردار24H كشفت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة...

ميزانية هيئة النزاهة تتراجع وسط إطلاق استراتيجية خماسية جديدة 2025-2030

الردار24H أعلنت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها عن...

قيادي سابق في البوليساريو: المغرب نال “سند الملكية” على صحرائه والقرار الأممي أنهى وهم الانفصال

الردار24H أشاد مصطفى بوه، القيادي السابق في جبهة “البوليساريو” والدبلوماسي...

الداخلية تعتمد الذكاء الاصطناعي وتدمج البعد الاجتماعي في سياساتها الأمنية

الردار24H أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، خلال عرضه لمشروع...

إقليم مديونة يحتفل بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بافتتاح مشاريع تنموية جديدة

هشام نواش.مديونة احتفاءً بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، شهد إقليم...

ارتباك في النقل التلفزيوني يغضب جماهير الوداد وحسنية أكادير

الردار24H سادت موجة من الاستياء في صفوف جماهير الوداد الرياضي...

الأكثر شهرة

برنامج “مدن بدون صفيح” يقترب من استكمال هدفه: 62 مدينة مغربية خالية من الأحياء العشوائية

الردار24H كشفت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة...

ميزانية هيئة النزاهة تتراجع وسط إطلاق استراتيجية خماسية جديدة 2025-2030

الردار24H أعلنت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها عن...

قيادي سابق في البوليساريو: المغرب نال “سند الملكية” على صحرائه والقرار الأممي أنهى وهم الانفصال

الردار24H أشاد مصطفى بوه، القيادي السابق في جبهة “البوليساريو” والدبلوماسي...

الداخلية تعتمد الذكاء الاصطناعي وتدمج البعد الاجتماعي في سياساتها الأمنية

الردار24H أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، خلال عرضه لمشروع...

إقليم مديونة يحتفل بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بافتتاح مشاريع تنموية جديدة

هشام نواش.مديونة احتفاءً بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، شهد إقليم...

ارتباك في النقل التلفزيوني يغضب جماهير الوداد وحسنية أكادير

الردار24H سادت موجة من الاستياء في صفوف جماهير الوداد الرياضي...

وفاة مصطفى البراهمة.. رحيل مناضل يساري ووجه بارز في المشهد السياسي المغربي

الردار24H

فقدت الساحة السياسية والفكرية المغربية، اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، أحد أبرز رموز اليسار الجذري، مصطفى البراهمة، القائد السابق لحزب النهج الديمقراطي، والوجه الماركسي الذي ظل وفياً لقناعاته ومتشبثاً بخط النضال حتى آخر أيامه.

ولد الراحل في منتصف خمسينيات القرن الماضي، وتدرج في مساره الدراسي حتى أصبح مهندساً، قبل أن ينخرط مبكراً في صفوف اليسار الجديد، من خلال النقابة الوطنية للتلاميذ، ثم تنظيم “إلى الأمام” الذي شكّل أحد أبرز فصائل اليسار الماركسي اللينيني بالمغرب خلال سبعينيات القرن الماضي.

عرف البراهمة تجربة الاعتقال السياسي مرتين، أولاهما سنة 1976 حين أوقف بتهمة الانضمام إلى تنظيم سري والمساس بأمن الدولة الداخلي، والثانية سنة 1985 حين أُدين بعشرين سنة سجناً بتهمة “المؤامرة ضد النظام”، لكونه من بين القيادات التي حافظت على استمرارية منظمة “إلى الأمام” بعد اعتقال مؤسسيها الأوائل. وقد أمضى عشر سنوات في السجن قبل أن يُفرج عنه بموجب العفو الملكي العام لسنة 1994.

بعد الإفراج عنه، واصل البراهمة مسيرته السياسية والنضالية، فكان من المؤسسين الأوائل لحزب النهج الديمقراطي، وتولى قيادته لاحقاً، محافظاً على خطه النقدي الجذري في مقاربة قضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الطبقة العاملة.

تميز مسار الراحل بمزيج نادر من الالتزام الفكري والممارسة المهنية، إذ جمع بين تكوينه كمهندس ومهامه كمفتش جهوي للتعمير وإعداد التراب الوطني، وبين نضاله السياسي والفكري في صفوف اليسار. كما ظل، حتى في سنواته الأخيرة، منخرطاً في النقاش العمومي، حيث ناقش أطروحة علمية بالمعهد الوطني للتعمير والتهيئة رغم معاناته مع المرض.

برحيل مصطفى البراهمة، يودّع المغرب أحد الأصوات اليسارية الصلبة التي لم تساوم على المبدأ، وظلت تؤمن بأن الفكر والنقد سبيلان لبناء وطن أكثر عدلاً وكرامة. لقد غاب الجسد، لكن أثر الرجل سيبقى حاضراً في ذاكرة الحركة اليسارية، وفي تاريخ جيل ناضل من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر قراءة